تقوم إيران، في إطار استمرار ترسخها في المنطقة، بتسليح الميليشيات الشيعية تحت رعايتها في لبنان والعراق وسوريا واليمن وكذلك بعض المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة. يتم نقل الأسلحة عن طريق الجو والبر والبحر حيث يتم نقل معظم الأسلحة، وخاصة تلك المنقولة إلى الساحة السورية ومنها إلى لبنان، في طائرات عسكرية ومدنية إيرانية، بعضها تحت تغطية تجارية ومنها

طائرات نقل من طراز (اليوشن ٧٦) لقوات الحرس الثوري الجوية تحت تغطية (SIMORGH AIR) ورمز النداء الخاص به.

طائرات نقل من طراز (اليوشن ٧٦) لشركة (POUYA AIR) التي تتبع لقوات الحرس الثوري الجوية والتي تُستخدم كتغطية تجارية لعمليات نقل الأسلحة.

طائرات نقل من طراز (بوينغ ٧٤٧ و ٧٠٧) لقوات الجيش الإيراني الجوية تطير تحت تغطية شركة (CASPIAN).

طائرات نقل لقوة القدس من طراز (بوينغ ٧٤٧) تعمل تحت شركة الواجهة (QESHM FARS AIR).

طائرات ركاب لشركة (MAHAN AIR) ولغيرها من شركات الطيران الإيرانية المدنية.

تقلع أغلب الرحلات من مطارات طهران المركزية وفي مقدمتها مطار مهراباد الذي توجد فيه قاعدة جوية تابعة للجيش الإيراني وقاعدة جوية للحرس الثوري ومواقع خاصة لنقل الأسلحة تتبع لقوة القدس، وتقلع بعض رحلات الأسلحة من مطار الإمام خميني. تتم عمليات نقل الأسلحة من قبل طواقم جوية متمرسة لكون هذه النشاطات حساسة، بل وأحيانا تتم عمليات النقل على متن رحلات خاصة وفي طي الكتمان.

يعرّض الطيارون والطواقم الجوية الأبرياء للخطر وذلك في مطارات مدنية وخطوط طيران دولية وهم على دراية تامة بذلك حيث أن تلك الطواقم والطائرات التي تنقل الأسلحة تقوم أيضا برحلات تجارية إلى وجهات أخرى خارج إيران.

يشغل بعض الطيارين الذين أنهوا خدمتهم العسكرية وظائف في شركات الطيران الإيرانية التجارية، ويخضع عشرات الطيارين وأفراد الطواقم الجوية الذين ينقلون الأسلحة للمراقبة الدائمة في إيران وخارجها. فيما يلي أسماء طيارين كبار يتورطون في عمليات نقل الأسلحة: