تورط ابن مدير مكتب المرشد الأعلى في العمل الإرهابي


تواصل الوحدة ٨٤٠ التابعة لفيلق القدس بلا هوادة نشاطها العملياتي لتشكيل شبكات إرهابية في العالم أجمع. تعتبر فنزويلا إحدى الساحات اللافتة التي تنشط فيها هذه الوحدة في الفترة الأخيرة – يعود ذلك على أغلب الظن الى موقعها الجغرافي وقربها من الولايات المتحدة على وجه الخصوص، بالإضافة الى العلاقات الجيدة التي تربط نظام الحكم المحلي بإيران وحالة الانفلات والفوضى السائدة في الدولة التي تشكل تربة خصبة للأعمال الإرهابية.

في هذا السياق , قدم بتاريخ ٢٤/١٠ عنصران بارزان من الوحدة لغرض إجراء جولة عملياتية في فنزويلا. أحد العنصرين معروف جيدا من الماضي. المقصود هو سيد محمد حسن حجازي عنصر قيادي في الوحدة والمسؤول عن النشاط في أمريكا اللاتينية, وهو كذلك ابن سيد علي أصغر حجازي/ مدير مكتب المرشد الأعلى الإيراني، ويل على هذا الاساس معاملة مميزة ضمن فيلق القدس. سافر حجازي حاملاً وثائق إيرانية وهمية باسم اصغر فاطمينية مع عنصر آخر من فيلق القدس يدعى صابر رامزاني الذي قد قام في وقت سابق بنشاط عملياتي في فنزويلا في الفترة ما بين ١٥/٠٧/٢٠١٩ – ٢٣/٠٩/١٩ ما زال الاثنان في فنزويلا خاضعين للمراقبة.تصرف الاثنان أثناء سفرهما بشكل خالٍ تماماً من الاحترافية - حيث تم رصدهما في مطار اسطنبول خلال انتظارهما رحلة المواصلة إلى كراكس

(TK223)

مستغرقين بنوم عميق على مقاعد الترمينال. لم يسمع الاثنان المستغرقين في نوم عميق النداءات المتكررة بأسمائهما الوهمية, بل نسي الاثنان حفظ اسمائهما مما تسبب بتأخرهما في الوصول إلى البوابة قبل إغلاقها، وتفويتهما في نهاية الأمر استقلال الطائرة, وبالتالي اضطرا إلى انتظار الرحلة التالية حوالي 24 ساعة بعد ذلك

(TK183)

لدى وصول الاثنين إلى كراكس تم التقاطهما من قبل شخص إيراني رسمي في صالة الاستقبال. كذلك أثناء رحلته العملياتية السابقة إلى نيبال عام ٢٠١٥ تصرف حجازي الابن بالتقصير وضعف الأداء وتم كشف نشاطاته في الساحة. يعتبر حجازي شخصية غير محترمة ضمن الوحدة نظراً لاستثماره نسبه العائلي. ضلوعه بشكل شخصي في النشاط العملياتي السري الذي يهدف الى تخطيط وتشكيل شبكات لممارسة الاعمال الإرهابية في أنحاء العالم، يعتبر دليلاً على السياسة الشرسة المتمادية التي ينتهجها النظام بموافقة وبدعم من جميع الأطراف