‏التعيين‏ ‏الفاشل لجواد غفاري رئيسا لهيئة العمليات الخاصة (٤٠٠٠) في جهاز استخبارات الحرس الثوري الايراني

إضافة الى الفوضى التي تسود في جهاز استخبارات الحرس الثوري تعيين فاشل جديد. 

تم تعيين جواد غفاري رئيسا لهيئة العمليات الخاصة ٤٠٠٠ الفاشلة المسؤولة عن النشاط الموجه ضد إسرائيل.

‏حل غفاري محل الرئيس السابق لهيئة ٤٠٠٠ (رضا سراج)، المسؤول عن سلسلة إخفاقات الهيئة خلال السنة الأخيرة، وفي مقدمتها كشف محاولة تنفيذ عملية ارهابية في قبرص في شهر تشرين الأول ٢٠٢١ واعتقال الشبكة التي عملت فيها.

‏غفاري هو شخص مسن يثير المشاكل اينما حل وتواجد. إنه رجل معروف، ما يجعله عبئا أمنيا، وهو متزوج من سورية شابة أجنبية، وله عائلة في الخارج. تم إبعاده من فيلق القدس إلى الهيئة ٤٠٠٠ ، حيث ظنوا على ما يبدو أنه سيسبب أضرارا أقل هناك.‏ ‏إلا أن غفاري يلحق‏ ‏بالهيئة ٤٠٠٠ ‏أضراراً فادحة. نظراً‏ ‏لافتقاره للخبرة في مجال العمليات الخاصة وقلة قدراته الإدارية قام‏ ‏غفاري‏ ‏بإقالة جميع العاملين في الهيئة تقريبا‏ ‏خلال الأشهر الأخيرة، ليفقد بهذه الخطوة‏ ‏قدرات ومصادر كثيرة.‏ ‏ومن أجل تعويض‏ ‏هذا‏ ‏النقص يعمل‏ ‏غفاري‏ ‏بلا كلل او ملل على سرقة موظفين وقدرات من وحدات أخرى في فيلق القدس والحرس الثوري.

‏الذراع الأيمن لغفاري يدعى (روح الله) وهو يعمل رئيسا للأركان عند غفاري.‏ ‏ويرتبط روح الله‏ ‏بغفاري‏ ‏منذ أيام‏ ‏عمله‏ ‏في سوريا،‏ ‏ويقوم‏ ‏حاليا بتنفيذ مهام مختلفة لصالح غفاري فيها‏.