تم إحباط نشاط شبكة إرهابية في الكونغو تم تحريكها من قبل الوحدة ٨٤٠ التابعة لفيلق القدس

تضم هذه الشبكة بعض‏ ‏المجموعات‏ ‏العملياتية‏ في الكونغو إلى جانب عدد من الباكستانيين المقيمين في إيران والذين كانوا يتورطون في تخطيط النشاط وتحريك بعض أعضاء الشبكة.

‏أشخاص يتم تحريكهم:

العنصر الرئيسي في هذه الشبكة هو الباكستاني "سيد مهدي حسن"‏.

  • فضلًا عن النشاط التنظيمي الذي عمل على تنفيذه في الكونغو، خضع حسن‏ ‏لتدريبات‏ ‏من قبل إيرانيين وشارك في نشاطات فيلق القدس في سوريا.

  •  ‏وانتقل حسن من أجل تنفيذ مهامه‏ ‏للإقامة‏ ‏في الكونغو حيث شكل لنفسه قصة تغطية تجارية‏ ‏من خلال‏ ‏شركات يديرها شقيقه في البلاد، وقام حسن في الكونغو بتنفيذ مهام جمع معلومات ضد شخصيات مختلفة ورفع تقارير إلى محرّكه‏ Syed Daniel Mehdi‏ ‏الملقب "ifrani‏" ‏ومنها تقارير حول الأشخاص الذين تم جمع المعلومات عنهم.

  • بالإضافة إلى ذلك، قام حسن بشراء معدات وسيارات لصالح العمل التنظيمي (مرفق صور السيارات).

مواطن كونغولي يدعى‏ ‏علي ننغو‏ ‏أكاكي‏.

  • أقام ‏أكاكي‏ خلال السنوات الأخيرة في إيران وذلك أثناء دراسته في كلية المصطفى التي عُرفت كقاعدة رئيسية لتجنيد العناصر من فيلق القدس.

  • وتم إرسال ‏أكاكي‏ عودةً إلى الكونغو‏ ‏لغرض جمع المعلومات عن أهداف مختلفة على هذه الساحة، بما فيها مناسَبةٌ‏ ‏أُجريت في السفارة الأمريكية في الكونغو.

بالإضافة إلى ذلك، شملت الشبكة التنظيمية ثلاثة أعضاء آخرين على الأقل، يقيمون في إيران، وهم:

  • عباس حيدر:‏ ‏رئيس الشبكة، عاش وتدرب في إيران، سافر مؤخرا إلى باكستان وذلك على ما يبدو لغرض دفع عمله التنظيمي إلى الأمام.

  • سيد دانيال مهدي ‏‏الملقب‏ Ifrani‏:‏ ‏محرِّك "سيد مهدي حسن"، عاش في إيران وخضع لتدريبات ‏عملياتية‏ فيها، يتورط والده أيضا في النشاطات وحتى سافر مؤخرا مع عباس حيدر إلى باكستان.

باكستاني يدعى "عادل".

‏المحرِّكون:

  • شخّص بعض عناصر الشبكة خلال التحقيق معهم صورَ كل من "‏علي‏ ‏تنهائي‏" و"حميد زراعتي" (وهما عنصران بارزان في الوحدة ٨٤٠ التابعة لقوة القدس) بأنهما "العقل المدبر" للنشاطات التنظيمية.

  • ويقيم المذكوران علاقات مع عناصر في كلية المصطفى، بل وسبق أن تم تشخيصهما في التحقيقات مع عناصر‏ ‏كانت قد‏ ‏اعتُقلت خلال السنوات الأخيرة في أنحاء العالم بما في ذلك في أوروبا والدول المجاورة لإيران.

‏أساليب التحريك:

  • كما في العديد من الحالات السابقة، لعبت هنا أيضا كلية المصطفى بشكل عام والبروكسي الباكستاني بشكل خاص دورًا مهمًّا في التوسط بين عناصر ٨٤٠ وبين المتعاونين ومنفّذي‏ ‏النشاط‏ ‏الإرهابي.

  • تحديدًا، "محمد ‏ذلفقار‏" و"حسين ‏چاقمي-ابيزاني‏" (عضوان في كلية المصطفى) هما من قاما بتحريك "علي ننغو‏ ‏أكاكي‏" ‏من أجل العمل على تنفيذ عمليات إرهابية في الكونغو.

  • مثال آخر على طريقة العمل هذه هو استخدام العنصر الباكستاني "عباس علي" المقيم في مدينة قم للعمل على تنفيذ نشاط عملياتي في ساحات مجاورة لإيران.